الطبيعة والمناخ
تُعتبر قمّة جبال الحجر الموجودة في محافظة الشرقيّة في السلطنة هي ثاني أعلى القمم الموجودة في البلاد. تُعاني التُربة في سلطنة عُمان وخاصّةً في سهولها الساحليّة من زيادة ملحوظة في ملوحتها، كالحال في ولاية صلالة، ويعود ذلك للإفراط في هدر المياه الجوفيّة فيها، وأيضاً بسبب تسرّب مياه البحر إليها، وما إلى هنالك من تلوّث يُصيب الشواطئ فيها إثر حركات ومخلّفات ناقلات النفط الموجودة إن كان في بحر عُمان أو مضيق هرمز.
يُسيطر على سلطنة عُمان المناخ الصحراوي الذي يتميّز بالجفاف، وشبه الجاف الذي يُعرف بالإستبس؛ حيث ترتفع درجة الحرارة في أغلب أيّام السنة ما عدا بعض المرتفعات والجزر؛ حيث تزيد درجة الحرارة في فصل الصيف عن خمسٍ وأربعين درجة، وأمّا في فصل الشتاء فإنّها لا تنخفض عن عشرين درجة، ومعظم الأمطار فيها شتويّة متذبذبة من حيث الكميّة، وتكثر كميّات الأمطار في المرتفعات الجبليّة، وتنخفض بشكل ملحوظ في محفظة الباطنة.
تمشي الأودية السيليّة في سلطنة عُمان وأيضاً الشعاب، نتيجة تساقط الأمطار في المرتفعات، ولذلك اهتمّ أهل البلد بالقنوات الصغيرة، وأيضاً حفروا الأفلاج، وبنوا السدود، وما إلى ذلك من أعمال صيانة للمحافظة على المخزون المائي في البلاد. يختلف مناخ السلطنة من محافظة إلى أخرى، حيث تكثر الرطوبة في الساحل على الرّغم من الحرارة الشديدة في المناطق الداخليّة، أّما مناطق المرتفعات فإنّه بلا شكّ بأنّ مناخها معتدل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق